صور لمصنع ضريح قبر الامام الحسين في قم، انهال الشيعة على الضريح للتقيبل و التمسح قبل ان يكتمل و قبل أن يؤخذ إلی كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل علی محمد و آل محمد كما صليت علی إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد

الإمام الحسين مبارك و هو سيد شباب أهل الجنة و سبط النبي و شهيد في سبيل الإصلاح في أمة النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و له فضائل جمة لا يشك فيها عاقل. ولكن ما هذه الطقوس الشركية؟ هل أمركم الإمام الحسين بها؟ أهل البيت نهوا عن صنع الضريح و بناء القبور ولكن الغلاة ملؤوا كتب الشيعة بالكثر من الأحاىيث الموضوعة في فضل زيارة القبور و هي تعارض سيرة أل البيت أنفسهم حيث أنهم لم يهتموا بزيارة القبور حتى قبر النبي و أل البيت.

محمد ابن علي الجواد الإمام التاسع عند الشيعة الاثني عشرية ( و الذي كان صهر الخليفة مأمون و محبوبا عنده  و بالطبع لا يمكن لعاقل  أن يقول إنه كان في ظروف التقية) لم يزر قبر الحسين أصلا بل حتی لم يزر قبر ابيه الإمام علي ابن موسى الرضا في الطوس كي يثبت لنا صحة هذه الأحاديث التي يفتريها الغلاة المعممون عليهم. 

روي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه  و آله أن يصلى على قبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه
وسائل الشيعة (باب 44 )
و جاءت روايات كثيرة جدا تثبت أن الغلاة كانوا في زمن حياة أئمة أهل البيت أيضا يفترون عليهم و ينسبون اليهم أحاديث شركيه منها:
سأل حنان ابن سدير أباعبدالله ما تقول في زيارة الحسين؛ فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال تعدل حجة وعمرة؟ قال: فقال : ما أصعب هذا الحديث! ما تعدل هذا كله ولكن زوروه فإنه سيد شباب أهل الجنة وشبيه يحيى بن زكريا.
و جاء في رجال الكشي :
عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.
و أمثال مغيرة ابن سعيد کثيرون في هذه الأيام لاسيما علی المنابر و بعمائم سوداء و بيضاء.
ثم يقرأ الشيعة في الزيارة الجامعة مخاطبين الأئمة:
و إياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم


والله تعالى يقول في محكم آياته:
((إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم))
سورة الغاشية 


هذا المكان مسجد في قم (ايران) و قد حولوه الى مصنع الضريح و منعوا إقامة الصلاة جماعة فيه ريثما يتم صنع الأضرحة. أحيانا يفتحون باب المصنع لينهال عليه الناس و يقبلوه الأخشاب و الحديد و يفرغوا جيوبهم و تعطي النساء ما لديهن من الذهب و المجوهرات للمعنيين بصنع الضريح.
ثم يدبر كثير منهم القبلة و يتجهون الى الخشب و يقرؤون الأدعية الشركية و الزيارات التي فيها لعن صحابة نبي الرحمة. والشي الذ رأيته أنا شخصيا أن كثيرا منهم يتجهون نحو هذا الخشب و يقولون : السلام عليك يا ابا عبدالله
اليس هذا إساءة الى الإمام الحسين يا شيعة؟!

الرجل الطویل الموجود في الصورة علي دايي لاعب کرة القدم
إذا دققت في الصورة الثالثة ستعلم أن الأشخاص الموجودين في هذه الصورة متجهون إلی الخشب و ليس إلی القبلة و هذا معلوم من وقوفهم الدائري أيضا!!

تابع القراءة لمشاهدة بقية الصور